استعرض الحشوة في هذه المقالة باختصار
الأبحاث المرتبطة ببناء معرفة المحتوى التربوي PCK خلال الـ 25 عاما الماضية.
في الجزء الأول من المقالة يسرد الحشوة التطور
الحاصل لمفهوم معرفة المحتوى التربوي PCK ، حيث يبين كيفية انتقال الرؤية لهذا المفهوم من
معرفة عامة إلى معرفة خاصة بالموضوع، لينتقل بعدها إلى تصوره الخاص لفهوم الـ PCK الذي ينص على:
"Pedagogical content knowledge is the set or repertoire
of private and personal content-specific general event-based as well as
story-based pedagogical constructions that the experienced teacher has
developed as a result of repeated planning and teaching of, and reflection on
the teaching of, the most regularly taught topics.” (P6)
ومن خلال هذا التعريف أكد الحشوة على 7
نقاط أساسية حول طبيعة الـPCK موضحة في الشكل التالي:
أحد أهم الأهداف التي دفعتني للإلتحاق بماجستير التربية هو التعرف على الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها تحقيق أفضل النتائج في تعليمي لمادة العلوم وإيجاد الطرق المناسبة لتوصيل المعرفة للطلاب. بالتعمق أكثر في هذه النظرية بدأت الصورة للمعارف التي ينبغي المعلم أن يحملها تتغير. أفكار كثيرة جدت على تفكيري لصورة المعلم والأسلحة التي ينبغي أن يكون متجهزا بها عند تعليمه أي موضوع دراسي ومن هذه الأفكار:
1- خصوصية الموضوع: فكل موضوع له أساليبه وطرقه الخاصة التي تختلف عن المواضيع الأخرى، فتعليمي لموضوع الخلية سيكون مختلفا بالكلية عن تعليمي لموضوع الذرة.
2- خبرتي الشخصية ومعتقداتي: مهما كانت فعالية الطرق والأساليب والاستراتيجيات التي أحملها فإنها لن تكون ذا فائدة ما لم تكن قناعاتي إيجابية نحو التعليم ونحو فائدتها.
3- التجديد بالتجريب: لن أتقدم أو أكتسب مهارات تعليمية جديدة دون أن أجربها في العملية التعليمية، فالنظرية تبقى نظرية حتى يتم تطبيقها، وكل هذه التعليمات إن لم يتم استخدامها في سياق العملية التعليمية فإنها ستبقى حبرا على الورق.
4- لا يوجد وصفة سحرية تنهي المشاكل التعليمية، فلكل لحظة ولكل حدث له اسلوبه وطرقه واستراتيجياته الخاصة التي تحتاج إلى عدة معارف تتفاعل مع بعضها البعض في تلك اللحظة لتخرج لنا بحلول لتلك المشاكل.
5- على المعلم الذي يسعى أن يطور من قدراته التعليمية اكتساب عدة أسلحة تمكنه من ذلك ،أهمها التأمل في كل الخطوات التي يسير بها من اجل تحديد نقاط القوة والضعف لكل خطوة يخطوها.
4- لا يوجد وصفة سحرية تنهي المشاكل التعليمية، فلكل لحظة ولكل حدث له اسلوبه وطرقه واستراتيجياته الخاصة التي تحتاج إلى عدة معارف تتفاعل مع بعضها البعض في تلك اللحظة لتخرج لنا بحلول لتلك المشاكل.
5- على المعلم الذي يسعى أن يطور من قدراته التعليمية اكتساب عدة أسلحة تمكنه من ذلك ،أهمها التأمل في كل الخطوات التي يسير بها من اجل تحديد نقاط القوة والضعف لكل خطوة يخطوها.